1- صدرت عن تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع م.م.، الكتب السبعة الأخيرة من سلسلة تأمّل وصلِّ، في بيروت 2021، وأنجزت طباعتها مطبعة الينبوع. وهي على الشكل التالي:
- رقم 25: مع مسيحيّي القرن السابع عشر (الجزء الأوّل).
- رقم 26: مع مسيحيّي القرن السابع عشر (الجزء الثاني).
- رقم 27: مع مسيحيّي القرن الثامن عشر (الجزء الأوّل).
- رقم 28: مع مسيحيّي القرن الثامن عشر (الجزء الثاني).
- رقم 29: مع مسيحيّي القرن التاسع عشر (الجزء الأوّل).
- رقم 30: مع مسيحيّي القرن التاسع عشر (الجزء الثاني).
- رقم 31: مع مسيحيّي القرن التاسع عشر (الجزء الثالث).
جمع هذه الكتب ونسّقها ريمون رزق وجميع الحقوق محفوظة.
جاء في مقدّمة هذه الكتب: «الجميل في هذه النصوص المختارة أنّها ترينا أشخاصًا مثلنا أقنعهم ربّهم بأنّ الخير، الذي يطلبونه، إنّما شأنهم هم أن يشاركوا في وضعه.لا يقزم الخير في أن نسأل عن ضياع الخير، بل بأن نسأل اللَّه، الذي منه ينحدر كلّ خير، أن يرسل دائمًا عملة لكرمه يكشفون خيره في دنيا يعوزها الخير كثيرًا، ولا يخالف التواضع الحقّ أن نرجوه أن تقع علينا قرعته، لنساهم، نحن أيضًا، في زرع الأرض من خيره. فنصيب المسيحيّ ناله في معموديّته وعيًا وخدمة لا تقوم المسيحيّة على أنقاضهما. نرجو أن تكون هذه الكتب دعوة إلى أن نتّعظ جميعنا من جدّيّة المسيحيّين في غير جيل، وأن نتمثّل بهم، في محبّتنا بعضنا لبعض ولكلّ إنسان في الأرض، وأن نلقى ربّنا يسوع الذي يلاقينا في كتابه وإشعاعاته وأسراره وفي كلّ من اختار أن يسكن فيهم».
2- «العالم الأرثوذكسيّ الجديد» (قراءة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسيّة منذ بدء القرن العشرين وحتّى يومنا هذا)، هو عنوان الكتاب الجديد للأستاذ جورج توفيق غندور، صدر في شهر كانون الأوّل 2021، وأنجزت طباعته مطبعة الينبوع.
يتألّف من 426 صفحة تضمّ: أوّلًا كلمة محبّة وضعها سيادة المتروبوليت إسحق راعي أبرشيّة ألمانيا وأوروبّا الوسطى. وثانيًا تقديم الأستاذ غسّان مخيبر، ثمّ مقدّمة المؤلّف، وتلي ذلك خمسة أقسام تحمل العناوين التالية:
- الإطار العامّ.
- بطريركيّة القسطنطينيّة والكنائس المحلّيّة التي استقلّت عنها.
- كنيسة موسكو والكنائس التي استقلّت عنها وكنائسها الوطنيّة.
- تحدّيات كنسيّة.
- آفاق.
وأخيرًا هناك فهرس بالمصطلحات، وأهمّ المحطّات التاريخيّة وملاحظات ختاميّة.
يتناول هذا الكتاب تاريخ العالم الأرثوذكسيّ منذ بدء بروز فكرة الكنائس القوميّة وحتّى هذا التاريخ.... كما يقرأ تاريخ بطريركيّة القطسطنطينيّة منذ بدء تفكّك الأمبراطوريّة العثمانيّة وعلى امتداد القرن العشرين. ويتوقّف عند تاريخ الكنائس الأرثوذكسيّة ذات الاستقلال الذاتيّ، وسعيها إلى التحرّر من الهيمنة العثمانيّة... يعطي هذا الكتاب المراحل المختلفة التي قادت إلى تشكّل العالم الأرثوذكسيّ الجديد الذي نعيش فيه اليوم، وترتبط معظم أحداثه بالتطوّرات التي عرفتها القارّة الأوروبّيّة، منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتّى اليوم، والتنافس بين القسطنطينيّة وموسكو على قيادة العالم الأرثوذكسيّ.