منشورات تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة
١- من إصدارات التعاونيّة كتاب بعنوان «الحرّيّة الدينيّة بين النظريّة والواقع»، لمؤلّفه الأب نعمة (صليبا) الكاهن المساعد في رعيّة الحازميّة. وهو أيضًا باحث في العلاقات الإسلاميّة المسيحيّة.
ويشتمل الكتاب الذي يقع في 94 صفحة من القطع الوسط في باب أوّل على بحث في الحرّيّة الدينيّة والمواثيق الدوليّة. وفي الباب الثاني يركّز الكاتب على دور القضاء في حماية الحرّيّة الدينيّة والحرّيّات المرتبطة بها ومنها حرّيّة التعبير عن الرأي وعدم إثارة الفتنة، وحرّيّة التعليم الدينيّ.
ومن العناوين التي تطرّق إليها الأب نعمة:
- الحرّيّة الدينيّة في المسيحيّة.
- الحرّيّة الدينيّة في الإسلام.
- حماية حرّيّة الاعتقاد.
- حمايّة الطوائف التاريخيّة.
- حماية ممارسة الشعائر الدينيّة.
قدّم لهذا الكتاب الأب إيليّا (متري) كاهن رعيّة الحازمية وممّا جاء في المقدّمة: «هذه الصفحات دراسة أتى بها كاهن ملتزم. والكهنة الملتزمون عن وعي تفتحهم المحبّة على آفاق الإنسانيّة الرحبة... هذه الدراسة، على إيجازها، تستحضر الأفكار الرئيسة الكبرى في العالم. ما دفع بالأب نعمة إلى وضع هذه الصفحات التيّارات التي تقوم على إلغاء الآخر الذي لا يقول قولها».
2- الأقمار الثلاثة وآباء القرون الأربعة الأولى، للكاتبة إيمّا غريّب خوري، كتاب أعيد إصداره بعد نفاذ الطبعة الأولى، الذي صدر عن منشورات النور في العام 1994.
أنجزت طباعة الكتاب مطبعة الينبوع في شهر أيلول 2021. الكتاب من القطع الوسط تتصدّر الغلاف
أيقونة الثلاثة الأقمار، وهو يتألّف من 168صفحة تليها أيقونات لآباء الكنيسة. بعد الإهداء والتقديم والمقدّمة، أربعة عشر فصلًا تروي قصص آباء عظماء جاهدوا للحفاظ على الإيمان المستقيم وعلى كنيسة المسيح.
كتاب جدير في أن يكون في كلّ بيت حتّى يتمسّك المؤمنون بكنيستهم كما فعل هؤلاء الأبطال.
منشورات مؤسّسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافيّة
صدر عن هذه الدار كتاب للأستاذ شفيق حيدر بعنوان «صفحات أنطاكيّة، تاريخ منثور بين الكلمات والسطور». الكتاب من القطع الكبير ويقع في 182 صفحة ويضمّ بين دفّتيه: الإهداء والتمهيد والمقدّمة التي هي بقلم الدكتور سابا قيصر زريق. وهذا إضافة إلى قسمين يحمل الأوّل عنوان «بعض من تاريخ أنطاكية المعاصر»، والثاني بعنوان «أحداث ومواقف».
يقول المؤلّف في تمهيده كيف يستطيع امرؤ أن يحبّ أنطاكية ويخلص في خدمتها إذا كان لا يعرفها، وهو غير قادر على أن يكافح من أجل نهضتها وتألّقها، وأن ينجح في سعيه كي تغدو عروسًا بهيّة لا غضن فيها. محبّة الكنيسة وحدها تقودنا إلى التضحية من أجلها، فلا بدّ لنا من آلام نتحمّلها ومشقّات نصادفها... ثمّة العديد من المؤمنين يتغنّون بحبّ أنطاكية ويريدونها قطعة من السماء... إلّا أنّ أكثر الشباب اليوم لا يعرفونها حقّ المعرفة... فمن أجل التعريف بها كان كتاب «صفحات أنطاكيّة»، على رجاء أن يُقبل الشباب على قراءته ليتعرّفوا إلى بعض ملامح حبيبتهم أنطاكية.