2015

8. تحقيق: الكنيسة الأرثوذكسيّة في الفيليبّين وشرق آسيا - لولو صيبعة – العدد الرابع سنة 2015

 

الكنيسة الأرثوذكسيّة في الفيليبين

وشرق آسيا

لولو صيبعة

 

إلى قارئ مجلّة النور، بعد باكستان، نتوغّل في شرق آسيا وجنوبها، باحثين عن الكنيسة الأرثوذكسيّة في هذه البقعة من العالم. هل هي موجودة هناك؟ هل يعيش فيها أخوة أرثوذكسيّون يشاركوننا الإيمان ذاته؟ كيف وصلت الأرثوذكسيّة إلى الفيليبّين وشرق آسيا؟ من بشّر هناك وفي أيّ قرن؟ هل هم أنطاكيّون أو روس أو يونان؟ ماذا نعرف عنهم؟ كيف يصلّون؟ هل عندهم كتب طقسيّة بلغتهم؟ من نقلها إليهم؟

جولة سريعة في هذه المنطقة تكشف لنا حقائق لم نكن على علم بها، إنّما هي تثلج الصدور عندما نعرف أنّ أخوة لنا في الإيمان، يتحدّون الصعاب ويثبتون في المسيح رغم المآسي والاضطهادات، ورغم الفقر والعوز.

 

 

نحطّ رحالنا أوّلاً في جمهوريّة الفيليبّين وهي تتألّف من 7107 جزر. تقع جنوب شرق آسيا ويبلغ

 عدد سكّانها بحسب إحصاء 2014: 100،617،630 نسمة ينتمون إلى إثنيّات آسيويّة مختلفة ويتكلّمون نحو مئة وثمانين لغة. وبفعل الاستعمار الإسبانيّ ٩٠٪ من السكّان هم من المسيحيّين، ينتمي ٨٠٪ منهم إلى الكنيسة الكاثوليكيّة وهي تعدّ خامس أكبر دولة مسيحيّة. يشكّل الأرثوذكس فيها مع الإنجيلييّن 2،2٪.

الكنيسة الأرثوذكسيّة في الفيليبّين مسجّلة باسم الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة، بطريركيّة موسكو، وهي تشمل كلّ الكنائس الأرثوذكسيّة في الفيليبّين. حاليًّا هناك أربع إرساليّات أو كنائس أرثوذكسيّة قانونيّة هي:

١- الكنيسة الأرثوذكسيّة التابعة لبطريركيّة موسكو.

٢- معتمديّة الفيليبّين تابعة لمتروبوليتيّة هونغ كونغ وجنوب شرق آسيا  وللبطريركيّة المسكونيّة.

٣- الإرساليّة الأرثوذكسيّة الأنطاكيّة تابعة لأبرشيّة أستراليا ونيوزيلندة ولبطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق.

٤- إرساليّة تابعة لكنيسة روسيا خارج الحدود.

نشأة الأرثوذكسيّة في الفيليبّين:

عند مطلع القرن العشرين وصل بحّارة يونانيّون إلى ليغاسبي ألبي على جزيرة لوزون واستقرّوا فيها. والمتحدّرون منهم اليوم لا يتعدّى عددهم عشر عائلات. حافظ هؤلاء اليونانيّون على أسمائهم اليونانيّة ولمع نجمهم وغدوا شخصيّات نافذة ومثقّفة وعملوا في القنصليّة اليونانيّة في العاصمة مانيلا.

من أوائل القادمين إلى الفيليبّين ألكسندروس آثوس أداموبولس في العام 1928. ومع شقيقه وقريبه أسّّس جامعة أدامسون في العام 1932. وهي اليوم ملك رهبنة القدّيس منصور.

عندما استعمرت الولايات المتّحدة الفيليبّين، وصلت أعداد من الروس الهاربين من الاتّحاد السوفييتيّ. في العام 1935 أسّّست بطريركيّة موسكو أوّل رعيّة أرثوكسيّة في مانيلا وعيّن البطريرك الأب ميخائيل (يوروخين) وكيلاً بطريركيًّا. وسمحت الكنيسة المشيخيّة للأب ميخائيل باستعمال الرواق الشماليّ من كاتدرائيّة والدة الإله والقدّيس يوحنّا.

في العام 1937 بنت الكنيسة الروسيّة أوّل كنيسة أرثوذكسيّة وكرّستها على اسم والدة الإله. ولكن في العام 1945دُمرّت الكنيسة المشيخيّة والكنيسة الأرثوذكسيّة بفعل غارات الحلفاء الجويّة خلال تحرير المدينة في نهاية الحرب العالميّة الثانية.

في العام 1949 وصل الأسقف يوحنّا (ماكيسموفيتش) من الصين ومعه 5500 أرثوذكسي روسيّ واستقرّوا في توباباو، حيث بنيت كنيسة خشبيّة وميتم وأبنية أخرى خاصّة باللاجئين الروس فقط. وكانت توباباو في تلك الحقبة جزيرة صغيرة نامية، تكثر فيها الرطوبة وهي عرضة للأعاصير، وفي أحيان كثيرة يتعذّر الوصول إليها بسبب الأنواء في المحيط. وعندما اشتكى الروس أنّ إعصارًا سوف يدمّر مخيّمهم أجاب سكّان البلاد بأنّه لا داعي للخوف لأنّ الأسقف ماكسيموفيتش يبارك المخيّم يوميًّا. وفي الواقع لم يحدث أيّ إعصار عندما كان الأسقف في الجزيرة. في العام 1951 غادر اللاجئون الروس إلى أستراليا والولايات المتّحدة الأميركيّة.

في العام 1989 عمل أداموبولس على تأسيس أوّل كنيسة يونانيّة في الفيليبّين، وأنشأ الجمعيّة الهلّينيّة الأرثوذكسيّة، لكنّه توفّي في العام 1993 قبل أن تنتهي الكنيسة. أُنجزت كاتدرائيّة البشارة الأرثوذكسيّة في سوكات في العام 1996 وشيّدت على النمط البيزنطيّ، واستقدم كلّ الأثاث من اليونان. وهي اليوم تخدم مئات من الفيليبّينيّين الأرثوذكس والأرثوذكس المهاجرين. كرّس الكاتدرائيّة قداسة البطريرك المسكونيّ برثلماوس الأوّل في 5 آذار 2000 مع الأساقفة يواكيم ونيكيتاس وذيونيسيوس وبمشاركة لفيف من الكهنة حضروا من البلدان المجاورة.

في 20 نيسان 1990 اعتنق الإيمان الأرثوذكسيّ رئيس الدير البندكتيّ الأب فينستيوس (إسكارشا)، ومعه أربع راهبات على يد الأسقف ذيونيسيوس. وفي العام 1994 تحوّل إلى الأرثوذكسيّة عدد لا بأس به من الفيليبّينيّين.

في العام 1996 تأسّّست متروبوليتيّة هونغ كونغ وجنوب شرق آسيا لتلبية حاجات المؤمنين التابعين لبطريركيّة القسطنطينيّة. وفي العام 2004 كرّس المتروبوليت نيكيتاس كنيسة والدة الإله في باجادا. وفي العام 2014 أسّّست راهبات دير والدة الإله في باجادا حضانة للأطفال.

اليوم

في كنف متروبوليتيّة هونغ كونغ وجنوب شرق آسيا التابعة للبطريركيّة المسكونيّة في الفنار، هناك ستّة كهنة فيليبّينيّين وراهبتان. تقام الصلوات أسبوعيًّا باللغات الإنكليزيّة واليونانيّة والفيليبّينيّة.

في 28 شباط 2008 استقبل سيادة المتروبوليت بولس (صليبا) راعي أبرشيّة أستراليا ونيوزيلندة التابعة لبطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق، رعيّة القدّيس فرنسيس الأسّيزيّ في الأرثوذكسيّة. بين 19 و 22 أيّار 2008 زار المتروبوليت بولس الفيليبّين مرّة ثانية، والتقى اثني عشر مرشّحًا للشموسيّة والكهنوت في كوغيو. وزار الرعايا الأرثوذكسيّة في مدينة أنتيبولو وغيرها وهي على الشكل التالي:

كوغيو: 500 أرثوذكسيّ أنطاكيّ.

باغونغ نايون: 500 أرثوذكسي أنطاكيّ.

باغري:500 أرثوذكسيّ أنطاكيّ.

سيرونا: 500 أرثوذكسيّ أنطاكيّ.

سان خوسيه ديلمونتي: 500 أرثوذكسيّ أنطاكيّ.

سان مانويل: 300 أرثوذكسيّ أنطاكيّ.

بانغاراب: 500 أرثوذكسيّ أنطاكيّ.

ورسم سيادة المتروبوليت بولس باسكواليتو مونسانتو أوّل كاهن أرثوذكسيّ أنطاكيّ في الفيليبّين ورفّعه إلى رتبة متقدّم في الكهنة في معتمديّة مانيلا الأنطاكيّة.

في أيلول 2013 أرسل رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة خارج الحدود هيلاريون، المتقدّم في الكهنة سيرافيم (بيل) والشمّاس سلوان (طومسون) لتأسيس كنيسة أرثوذكسيّة روسيّة من جديد. فشيّدت كنيسة صغيرة على اسم المتروبوليت يوحنّا (ماكسيموفيتش)، وبُشّر بالإنجيل في القرى والمدن. وفي توباباو بنيت كنيسة مكان تلك التي كانت موجودة في زمن اللاجئين الروس في الجزيرة بين 1949 و1951.

في آذار 2014 طلب الانضمام إلى الكنيسة الأرثوذكسيّة أسقفان كاثوليكيّان وثلاثة عشر كاهنًا مع أبرشيّتيهما المؤلّفتين من 28 رعيّة. ولحق بهم ثمانيّة أساقفة مع رعاياهم. وعندما تلقّت بطريركيّة موسكو هذا الطلب، أرسلت مبشّرين ومعلّمين لتعليم آلاف الموعوظين. واليوم تضمّ بطريركيّة موسكو نحو ستّين رعيّة وهي الأكبر والأكثر عددًا. وفي 18 أيلول 2014 تسجّلت بطريركيّة موسكو رسميًّا في الفيليبّين باسم »كنيسة الفيليبّين الأرثوذكسيّة«.

متى وصلت المسيحيّة إلى الفيليبّين وشرق آسيا؟ هذا ما سنتعرّف إليه عبر هذه اللمحة التاريخيّة.

دخلت المسيحيّة إلى الفيليبّين في القرن السادس عشر، عندما وصل إليها الرحّالة البرتغاليّ فردينان ماجيلان، الذي انطلق إلى غرب الهند بين 1519 و1521. وهكذا أصبحت الفيليبّين مستعمرة إسبانيّة، وحتّى ثورة 1896 كان محظّرًا على غير الكاثوليك أن يؤسّّسوا كنيسة في الفيليبّين. وكان أسقف مانيلا يمثّل محاكم التفتيش الإسبانيّة(١)، والمملكة الإسبانيّة في حال غياب الحاكم العامّ. وبعد أن خاضت الفيليبّين معارك ضارية ضدّ إسبانيا، خضعت لاستعمار آخر هذه المرّة أميركيّ، من العام 1898 إلى 1946 حيث عرفت تسامحًا دينيًّا وانتشرت فيها الكنيسة المشيخيّة ومنحتها الحكومة أراضي لبناء الكنائس.

وتشير وثيقة من القرن الثامن عشر كتبها المؤرّخ اليسوعيّ موريلو فيلاردي إلى أرمن ويونانيّين ومقدونيّين كانوا أوّل الأرثوذكس الواصلين إلى الجزيرة في العام 1618. وممّا يقوله: »أعتقد أنّه ما من مدينة في العالم تضمّ جنسيّات مختلفة كما في مانيلا. هناك عدد لا يستهان به من الأرمن والفرس والتتار والمقدونيّين والأتراك واليونانيّين. وإذا أراد الإنسان أن يذهب عصرًا إلى جسر مانيلا، يمكنه أن يرى هذه الجنسيّات ويشاهد أزياء وطنيّة عدّة ويستمع إلى لغات مختلفة«.

»إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم« هذه كانت وصيّة الربّ لتلاميذه، ولم يتوان هؤلاء في نشر كلمة الربّ غير آبهين بالاضطهاد، وعابرين القارّات والمحيطات، وصولاً إلى أقاصي الأرض. من فلسطين انطلقوا وإلى الصين والهند وصلوا. وها هي أرمينيا أوّل دولة تتقبّل المسيحيّة دينًا رسميًّا لها في العام 301 بفضل الرسولين تدّاوس وبرثلماوس. ولحقت بها جيورجيا في العام 301 التي تنصّرت بواسطة الرسولين سمعان وأندراوس وبفضل القدّيسة نينا (290- 338).

وبحسب التقليد، فإن التبشير في وسط آسيا بدأ في القرن الأوّل انطلاقًا من بلاد ما بين النهرين وصولاً إلى بلاد فارس (إيران) والهند. ومن المعروف أنّ القدّيس توما هو من أسّّس الكنيسة في الهند. والمسيحيّون في بلاد ما بين النهرين وفارس انتظموا تحت رئاسة أساقفة عدّة كانوا حاضرين في مجمع نيقية المسكونيّ العام 325. وابتداء من القرن السابع، اعتنق البدو الأتراك في وسط آسيا المسيحيّة وفي العام 1007 نحو مئتي ألف تركيّ ومنغوليّ تحوّلوا إلى المسيحيّة. كما أنّ الكيبتشاك الأتراك أصبحوا مسيحيّين بناء على اقتراح الجيورجيّين حلفائهم في حربهم ضدّ الغزاة المسلمين على زمن الملك الجيورجيّ داود الثاني. ومنذ العام 1120 تأسّّست كنيسة كيبتشاك وكان الإكليروس فيها نافذًا.

في العام 845 منعت السلطات أيّ دين غريب فتراجعت المسيحيّة حتّى حكم المغول في القرن الثالث عشر. كان المغول أكثر تسامحًا مع الأديان ودعموا الكثير منها. كما كانت بعض قبائلهم تدين بالمسيحيّة، حتّى إنّ أبناء جنغيزخان تزوّجوا بأميرات مسيحيّات، فعلا شأن المسيحيّين وازدهرت الكنيسة.

الأرثوذكسيّة في جمهوريّة الصين الشعبيّة:

في الصين دخلت المسيحيّة خلال عهد أسرة تانع (618- 907). فقد وصلت بعثة مسيحيّة في العام 635 وحصلت على إذن أمبراطوريّ بتأسيس كنيسة. لكنّها لاقت معارضة شرسة من البوذيّين(٢) (698-699) ثمّ من الطاويّين(٣) في العام 713. إلاّ أنّ الكنيسة استمرّت وبنيت في العاصمة شانغان مسلّة تروي انتشار المسيحيّة في الصين وازدهار الكنيسة.

وصلت الأرثوذكسيّة إلى الصين في العام 1685، لكن في القرن الأوّل من وجودها لم تجذب الكثير من المؤمنين. وفي العام 1860 لم يكن هناك أكثر من مئتي أرثوذكسيّ في بيجين. في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، حقّقت الكنيسة الأرثوكسيّة إنجازًا كبيرًا، والإرساليّة الروسيّة في بيجين حظيت بإكليروس متعلّم ونشيط ترجم العديد من الكتب الليتورجيّة إلى اللغة البيزنطيّة. إلاّ أنّه خلال الثورة 1898- 1900 ضدّ الغرب والإرساليّات شهد المسيحيّون أعمال عنف أصابت الصينيّين الذين اعتنقوا المسيحيّة. لم يسلم الأرثوذكس الصينيّون من المجازر وفي 24 حزيران من كلّ سنة تقام ذكرى 222 أرثوذكسيّ صينيّ ومن بينهم الأب متروفانوس قضوا بسبب إيمانهم في العام 1900، كما أحرقت مكتبة الإرساليّة وكانت الكنيسة تملك مياتم ومدارس. 106 كنائس أرثوذكسيّة فتحت في الصين العام 1949، معظم الرعايا كانوا من اللاجئين الروس ومن الصينيّين يصل عددهم إلى عشرة آلاف. إلاّ أنّ الثورة الثقافيّة قضت على الكنيسة الأرثوذكسيّة اليافعة.

لكن ما من شيء يحدّ من نشاط الكنيسة الأرثوذكسيّة، لا ثورات ولا حروب ولا اضطهادات. وكان لا بدّ من إعادة إحياء الكنيسة الأرثوذكسيّة في الصين. وهذا ما حدث في منتصف الثمانينات بخاصّة في هاربن، حيث بنيت كنيسة على اسم والدة الإله. وفي العام 1968 سمح للاجئين الروس وللصينيّين الأرثوذكس بالصلاة فيها. هي كنيسة ذات حكم ذاتيّ منحتها إيّاه بطريركيّة موسكو العام 1956.

يقول التقليد إنّ القدّيس الرسول توما هو من بشّر أوّلاً في الصين العام 68. أوّل إرساليّة روسيّة بدأت في بيجين كانت العام 1715 وكان أوّل إكليريكيّ الأرشمندريت هيلاريون. وبعد ضغط روسيّ رضخت الحكومة الصينيّة وسمحت ببناء كنيسة صغيرة ضمن السفارة الروسيّة.

هناك حاليًّا رعيّتان تقيمان الصلوات أسبوعيًّا في كنيسة الرقاد ضمن السفارة الروسيّة في بيجين وفي القنصليّة الروسيّة في شنغهاي. وهناك وعد من الحكومة الصينيّة بإعادة كنيستين في شنغهاي إلى الكنيسة ولكن لم يتمّ ذلك حتّى الآن.

في هونغ كونغ هناك كنيستان، الأولى مكرّسة على اسم القدّيس لوقا وتابعة للبطريركيّة المسكونيّة، والثانية مكرّسة للقدّيسين بطرس وبولس وتابعة لبطريركيّة موسكو.

في تايوان إرساليّة يعمل فيها الأرشمندريت يونان جورج (مورتوس).

في كوريا رسم كاهن جديد هو الأب أنطوني (ليم) وذلك في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس في سيول خلال الاحتفال بالقدّاس الإلهيّ بعيد ميلاد يسوع المسيح. وبعد الذبيحة الإلهيّة كان حفل موسيقيّ رنّم فيه أطفال التعليم الدينيّ والشبيبة وجوقة الكاتدرائيّة.

كما احتفل بمعموديّة ثلاثة وستّين موعوظًا تابعوا تعليمًا مكثّفًا. كما أنّ الدولة الكوريّة صنّفت كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس الأرثوذكسيّة معلمًا أثريًّا وثقافيًّا يزوره الطلاّب والمواطنون الكوريّون.

وبعون اللَّه وبفضل تبرّعات من مؤمنين أميركيّين ويونانيّين، صدرت عن متروبوليتيّة كوريا كتب روحيّة جديدة. والجدير بالذكر أنّ المكتبة الأرثوذكسيّة هي الأكبر في كوريا وتباع منشوراتها عبر الإنترنت.l

 

© حقوق الطبع والنشر 2025 مجلّة النور. كل الحقوق محفوظة.
Developed by Elias Chahine

Search