الأيقونة في الكنائس الشرقيّة هو الكتاب السابع والثلاثون في سلسلة «تعرف إلى كنيستك» التي تصدرها تعاونيّة النور.

كريستين شايو هي مؤلّفة هذا الكتاب الذي يقع في 190 صفحة، ونقلته إلى العربيّة  غريس جان الدبس. صدرت الطبعة الأصليّة من هذا الكتاب باللغة الفرنسيّة العام 2017 بعنوان: Rȏle des images et veneration des icȏnes dans les Eglises Orthodoxes Orientales وترجم إلى لغات عدّة. وأنجزت مطبعة الينبوع الطباعة في حزيران 2021.

يتألّف الكتاب من: مقدّمة سيباستيان بروك، مقدّمة المطران أيّوب، مقدّمة المثلّث الرحمة المطران دمسكينوس، إضافة إلى:

الوثائق التي صادقت عليها هيئة الحوار اللاهوتيّ الرسميّ المشتركة بين الكنيسة الأرثوذكسيّة والكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة، والبيانات المشتركة: شامبيزي ٢٣-٢٨ أيلول ١٩٩٠، ودير الأنبا بيشوي (مصر) ٢٠-٢٤ حزيران ١٩٨٩.

المدخل،

الفصل الأوّل: الصور والأيقونات في الكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة الأنطاكيّة.

الفصل الثاني: لمحة تاريخيّة عن استخدام الصور والأيقونات في الكنيسة الأرمنيّة.

الفصل الثالث: الأيقونات القبطيّة.

الفصل الرابع: استخدام الأيقونات وتكريمها في الكنيسة الإثيوبيّة.

صلوات تكريس الأيقونات/الصور في الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة.

الصلاة السريانيّة.

الصلاة الأرمنيّة.

الصلاة القبطيّة.

الصلاة الإثيوبيّة.

الخلاصة والملحق.

وممّا جاء في مقدّمة دكتور بروك: «في القرنين الثامن والتاسع ميلاديّ، عاشت الكنيسة الأرثوذكسيّة فترتين منفصلتين تميّزتا بتحطيم الأيقونات iconoclasm كانت الدولة البيزنطيّة قد فرضتهما عليها آنذاك؛ فبمجرد استعادة حقّ تكريم الأيقونات أخيرًا العام ٨٤٣ م، ازداد تكريس الأيقونات بشكلٍ كبيرٍ كردّ فعلٍ، وأصبحت الأيقونات اليوم علامة-هويّة للكنيسة الأرثوذكسيّة بنظر العالم غير الأرثوذكسيّ. بما أنّ الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة لم تتعرض بتاتًا لتجربة تحطيم الأيقونات المؤلمة، فلم تمتلك سببًا لتولي الأيقونات أيّ أهمّيّة أو تركيز خاصّ؛ وأدّى ذلك إلى إعطاء وجهة نظر خاطئة لبعض المراقبين الخارجيّين تظهر أنّ هذه الكنائس كانت في الواقع معادية لتكريم الأيقونات واستخدام صور المسيح وقدّيسيه. لدحض هذا المفهوم الخاطئ، أصدرت كريستين شايو بطريقة مفيدة النصّ الأصليّ باللغة الفرنسيّة الذي استمدّت منه الترجمة الحاليّة».