الولايات المتّحدة الأميركيّة
تنصيب المطران جوزف (زحلاويّ)
في عيد القدّيس نيقولاوس، شفيع ميرا، كانت أبرشيّة نيويورك وأميركا الشماليّة على موعد مع الاحتفال بتنصيب مطرانها الجديد جوزف (زحلاويّ).
غبطة البطريرك الأنطاكيّ يوحنّا العاشر انتقل إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة ليسلّم المطران الجديد عصا الرعاية، على رأس وفد ضمّ بعض مطارنة الكرسيّ الأنطاكيّ.
في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس الأرثوذكسيّة في بوروم هيل، وبحضور لفيف من الإكليروس والعلمانيّين رفعت صلاة الغروب. وفي الختام تسلّم سيادة المطران جوزف عصا الرعاية، وألقى بعد ذلك كلمة هذا بعض ما جاء فيها: »سأستعين بهذه العصا حتّى أقمع كلّ انقسام يهدّد الكنيسة. وأتعهّد بالعودة بالمجتمع الأميركيّ إلى الحضارة والثقافة الحقيقيّة«. وأشار إلى أنّه »بين شمال أميركا ومدينة أنطاكية قواسم ثقافيّة مشتركة. ففي مدينتنا القديمة عشنا لقرون عديدة في تعدّد ثقافيّ رومانيّ ويونانيّ وعربيّ وسريانيّ... عشنا جنبًا إلى جنب متضامنين متكاتفين«. وأضاف: »سأستعمل هذه العصا لأنمّي الحياة في المسيح، في الإنجيل، فعصا الأسقفيّة لا تمثّل سلطة منفصلة عن رحمة اللَّه ومحبّته. سأستعمل هذه العصا لأدافع عن قوانين الكنيسة المقدّسة، ولأقود هذه الرعيّة بالإنجيل وبالتعليم والتبشير، ولأساعد إخوتنا في بلادنا الأمّ. نحن في أميركا لن ننفصل عن كنيستنا الأمّ التي أسّّسها القدّيسان بطرس وبولس...«.
من هو المطران جوزف؟
ولد في دمشق، سورية، العام ١٩٥٠. تلقّى علومه في مدرسة الآسيّة، ثمّ في ثانويّة سيّدة البلمند. حاز الماجستير في اللاهوت من جامعة تسالونيكي، اليونان. تابع دروسًًا في الموسيقى واللغات. مُنح دكتوره فخريّة من معهد القدّىس تيخن الأرثوذكسيّ في بنسلفانيا، أيّار ٢٠١٠.
في ٤ كانون الأوّل ١٩٧٦ رسم شمّاسًًا في تسالونيكي على يد المطران بندلايمون (روذبولوس). في ١٠ كانون الأوّل ١٩٨٠ رسم كاهنًا.
خدم كنائس عديدة في دمشق وعيّن مديرًا على المدرسة الثانويّة في دمشق بين ١٩٨٠ و١٩٨٣. انتقل إلى بريطانيا حيث خدم في كنيسة لندن الأرثوذكسيّة الأنطاكيّة بين ١٩٨٣ و١٩٨٦، وفي الكنيسة الأنطاكيّة في قبرص بين ١٩٨٦ و١٩٩١ حيث انتخب أسقفًا شرفيًّا على أبرشيّة قطنا. عمل معاونًا بطريركيًّا وأمين سرّ المجمع الأنطاكيّ. في العام ١٩٩٥ أرسله البطريرك إغناطيوس إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث عيّنه أسقفًا على أبرشيّة الساحل الغربيّ المتروبوليت فيليبّس (صليبا) ونصّب في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس، لوس أنجلوس، في الأوّل من أيلول ٢٠٠٤.
وفي ٣ تمّوز ٢٠١٤ انتخبه المجمع الأنطاكيّ مطرانًا على أبرشيّة نيويورك وسائر أميركا الشماليّة.
الكويت
تنصيب المطران غطّاس (هزيم)
بعد أن قدّم سيادة المطران قسطنطين باباستيفانو استقالته من أبرشيّة بغداد والكويت وتوابعهما للروم الأرثوذكس بسبب تقدّمه في السنّ وحالته الصحّيّة، انتخب المجمع الأنطاكيّ المقدّس سيادة الأسقف غطّاس (هزيم)، رئيس دير سيّدة البلمند البطريركيّ، مطرانًا جديدًا على هذه الأبرشيّة المحروسة بالربّ.
وفي الخامس عشر من كانون الثاني ٢٠١٥ جرى حفل التنصيب برئاسة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر ومشاركة عدد من مطارنة الكرسيّ الأنطاكيّ، وحشد من الكهنة والمؤمنين.
وبعد أن تسلّم سيادته عصا الرعاية، ألقى كلمة شكر فيها لصاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر، وللسادة المطارنة أعضاء المجمع، ثقتهم. وممّا جاء في كلمة سيادة المطران الجديد: »المسؤوليّة كبيرة والتحدّي أكبر، ولكن بنعمة اللَّه وإرشاداتكم أغلب ضعفي متّكئًا على صدر يسوع ليغمرني بتعزياته وفرح قيامته. مرّ على هذه الأبرشيّة قدّيسون عظام كأفرام وإسحاق والحارث وغيرهم جاهدوا في حقل الربّ فتلألأوا في سماء الكنيسة«.
ثمّ توجّه سيادته إلى أبناء الأبرشيّة فقال: »الكنيسة عائلة تجمع المتفرّقين إلى واحد، وما المواهب فيها إلاّ التعبير عن غناها وتكاملها. لكلّ دوره، فالصغير يعضد الكبير، والكبير يحكّم الصغير بخبرة الأيّام. فإذا ما تواضع الجميع وجُبلوا بمحبّة المسيح بذلاً وعطاء تنبسط الكنيسة على تراب الأرض مائدة من سماء... أمامنا طريق طويل نشهد فيه لإيماننا في هذا المجتمع بصدق وتواضع، وشهادتنا هذه لا تكون إلاّ بالمؤسّّسات والتآزر، فالعالم رسالتنا وهو مجال تقديسنا بالوهج الإلهيّ المنبثق من عروس المسيح كنيسته الممجّدة. سنعمل يدًا بيد والقلب في القلب بتواضع ومحبّة، مجلس الرعيّة والأخويّات ومدارس الأحد، ومؤسّّسات أخرى نقيمها لترسيخ دورها في تطوير هذه المنطقة العزيزة علينا... نحن مسيحيّون عرب من سلالة بني تغلب وغسّان وتميم ولخم ومنذر، والسيّد المسيح مشرقيّ مشى في شوارع القدس والناصرة وبيت لحم وقرى جنوب لبنان. نحن متأصّلون في هذه المنطقة، نحن أصيلون والمسيحيّة عندنا مسيحيّة محبّة وانفتاح وحوار وتعاون. نحن مستمرّون مع إخوتنا المسلمين في بناء حضارة منبثقة من أجمل وأسمى ما في المسيحيّة والإسلام«.
وفي ختام الكلمة شكر سيادته سموّ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصبّاح أمير دولة الكويت، ووليّ العهد الشيخ نوّاف ورئس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد.
بيروت
العناية الصحّيّة في الشرق المسيحيّ
في إطار برنامج الندوات التثقيفيّة التي تنظّمها الجمعيّة الثقافيّة الروميّة، أقيمت ندوة بعنوان العناية الصحّيّة في الشرق المسيحيّ تاريخها ونشأتها في المشرق الأنطاكيّ وكبادوكيا وآسيا الصغرى، ألقاها الصيدليّ وأستاذ علم السموم والعميد السابق لكلّيّة الصيدلة في الجامعة اللبنانيّة البروفسور عزيز جهشان.
أشرف على هذه الندوة البروفسوران جاك مخباط وميشال نصر، فعرّفا بالمحاضر وقدّما موضوع محاضرته وحاوراه. كما ذكّر البروفسور مخباط بأهداف الجمعيّة الثقافيّة الروميّة، مشيرًا إلى التراث العظيم الذي تركته دولة الروم والذي نجهل، وللأسف، معظم مكوّناته.
ثمّ شرح الدكتور جهشان المنهلين الذي تغذّت منهما الثقافة الطبّيّة الروميّة، وهما العلوم الطبّيّة اليونانيّة القديمة التي ازدهرت، لقرونٍ طويلة قبل المسيح، في محيط بحر إيجه ومن ثمّ في الإسكندريّة، والتعاليم الروحيّة المسيحيّة القائمة على محبّة القريب والرحمة والعطاء. وأشار الدكتور جهشان إلى أنّ أوّل طبيبٍ مسيحيٍّ كان القدّيس الإنجيليّ البشير لوقا الذي درس الطبّ اليونانيّ قبل أن يبدأ بنشر الرسالة المسيحيّة.
عدّد الدكتور جهشان الدوافع والظروف التي ساهمت في نشأة المستشفيات في المشرق المسيحيّ، وأوّلها الدوافع الاجتماعيّة. لقد عرفت المنطقة هجرةً كثيفةً من الأرياف إلى المدن، كما شهدت عوامل طبيعيّة قاسية كالهزّات الأرضيّة، والجفاف، والفيضانات. فما كان من الأساقفة إلاّ تقديم الإسعافات والمساعدات للمحتاجين والمعوزين.
وأبرز البروفسور جهشان في محاضرته دور أنطاكيا وكبادوكيا، حيث بدأت أولى المؤسّّسات الاستشفائيّة، وكان رائدها القدّيس باسيليوس الكبير الذي بثّ روحًا مسيحيّةً جديدةً في العناية الصحّيّة، وسار على خطاه الكثير من الأحبار وانتقلت مدرسته الفكريّة واللاهوتيّة إلى القسطنطينيّة.
السودان
المطران ناركيسوس في مدينة واو
توجّه سيادة المطران ناركيسوس، مطران أبرشيّة نوبيا، إلى الجزء الغربيّ من جنوب السودان، إلى مدينة واو عاصمة مقاطعة برّ الغزال. وهناك التقى من تبقّى من المهاجرين اليونانيّين، الذين استقرّوا في هذه المنطقة منذ العام 1910. وعندما وصلوا أنشأوا رعيّة وبنوا كنيسة مكرّسة على اسم النبيّ إلياس ومدرسة يونانيّة. ولكن لسوء الحظّ لم يبق العديد من العائلات في واو بفعل الحرب الأهليّة الطويلة.
خلال الزيارة أجرى سيادة المطران مقابلة إذاعيّة، وشدّد على أنّ غبطة بطريرك الإسكندريّة ينوي إعادة الحياة الطبيعيّة والحضور الأرثوذكسيّ إلى المدينة. بعد ذلك توجّه إلى مدافن اليونانيّين حيث رفع الصلاة على نفس المتوفّين.
وفي اليوم التالي، احتفل سيادة المطران بالذبيحة الإلهيّة بعد سنوات طويلة من الانقطاع والصمت، قرع جرس الكنيسة من جديد، وتناول المؤمنون القرابين الإلهيّة، وتلقّى الأطفال سرّ المعموديّة.
وعلى هامش الزيارة التقى سيادة المطران ناركيسوس وزير الخارجيّة د. برنابا ماريال بينامين، الذي تعهّد دعم الكنيسة الأرثوذكسيّة.
باكستان
الاحتفال بعيد الميلاد
عيد الميلاد في باكستان كان »غير شكل«، ففي السابع من شهر كانون الثاني احتفل الأرثوكس الباكستانيّون بعيد الميلاد بحسب التقليد الأرثوذكسيّ الروسيّ، برعاية سيادة المطران هيلاريون، مطران أميركا الشرقيّة ونيويورك في الكنيسة الروسيّة الأرثوذكسيّة خارج الحدود. شارك المؤمنون في كلّ الاحتفالات الدينيّة ببهجة وإيمان، وامتلأت الكنيسة بهم.
وللمرّة الأولى في إرساليّة رئيس الملائكة ميخائيل في باكستان، توزّع الثياب الشتويّة للأطفال والمأكولات على النساء الفقيرات، وذلك بفضل المتبرّعين الذين جادوا بأموالهم لإدخال الفرح إلى قلوب الأطفال والنساء في هذا المجتمع الفقير.
حوالى مئتين وخمسين مؤمنًا ونحو ستّين موعوظًا شاركوا في القدّاس الإلهيّ، ورفعت الصلاة من أجل السلام في باكستان والشرق الأوسط وفي أماكن أخرى من العالم. ثمّ التفّ الجميع حول مائدة محبّة. تأسّّست هذه الأرساليّة في الباكستان في العام 2011 وهي تنمو برعاية اللَّه، والتعليم الدينيّ ناشط رغم الموارد الماليّة الضعيفة، وفي بعض الأحيان يحتفل المؤمنون بالصلاة داخل خيمة. ويسعى كاهن الرعيّة إلى شراء أرض وبناء كنيسة أرثوذكسيّة أولى في باكستان وبناء مدرسة للأطفال الأرثوذكس ولغيرهم. ليبارك الربّ كلّ من يتبرّع لهذه الرعيّة الناشئة.
مصر
١- تدشين كنيسة القدّيس جاورجيوس
دعا ثيوذوروس، بطريرك الإسكندريّة وسائر إفريقيا، رئيس الوزراء المصريّ إبراهيم مهلب لحضور تدشين كنيسة القدّيس جاورجيوس القائمة في القاهرة القديمة في الرابع والعشرين من نيسان القادم.
وكان الطرفان قد التقيا وبحثا في شأن الكنيسة، وأطلع غبطته رئيس الحكومة على المرحلة الأخيرة من ترميم الكنيسة الأثريّة. أمّا السيّد مهلب فأثنى على عمل البطريرك ثيوذوروس على أكثر من صعيد، وأكّد له أنّ التدشين سيكون برعاية الرئيس المصريّ، كما شدّد على أنّ كنيسة القدّيس جاورجيوس هي الكنيسة الدائريّة الوحيدة في الشرق الأوسط، وهي دليل على الصداقة بين شعب مصر واليونان وقبرص، ورمز للتعايش والاحترام بين المسيحيّين والمسلمين.
كنيسة القدّيس جا ورجيوس في القاهرة هي الكنيسة الأرثوذكسيّة الرئيسة، بنيت في القرن العاشر على قمّة برج رومانيّ، لكنّ البناء الأساس دمّر في حريق. الكنيسة الحاليّة بنيت في العام 1904 وهي مقر البطريركيّة الأرثوذكسيّة في مصر.
٢- دير القدّيسة مريم المجدليّة
يقع دير القدّيسة مريم المجدليّة التابع للكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة على ضفّة بحر الجليل في طبريّة. ومؤخّرًا صادرت السلطات الإسرائيليّة جزءًا من أرض الدير لتنشئ منتزهًا. الدير قريب من مجدلة القرية التي ولدت فيها القدّيسة مريم. على هذه الأرض التي اشتراها في العام 1908 الأرشمندريت ليونيد (سنتسوف) بنى الرهبان الأرثوذكس الروس كنيسة صغيرة في العام 1960. وحديقة الدير تشتهر بالينابيع الدافئة التي تتمتّع بفوائد علاجيّة. وحسب ما ورد في وكالة أنباء إنترفاكس الروسيّة فإنّ سكّان المنطقة خلعوا السياج بهدف السباحة في الينابيع تاركين أوساخهم في المكان. وأعلنت السلطات المحلّيّة الموقع مكانًا عامًّا للسباحة رغم اعتراض الرهبان.
النيجر
اعتداء على الكنائس
دان مجلس الكنائس العالميّ أعمال الشغب التي حدثت في النيجر وأدّت إلى تدمير أكثر من سبعين كنيسة واغتيال عدد غير محدود من المسيحيّىن. جاءت هذه الأحداث انعكاسًًا للهجوم الذي تعرّضت له الصحيفة الفرنسيّة وللحملة التي تضامنت معها. وفي بيان لمجلس الكنائس العالميّ شكر الأمين العامّ الحكومة النيجريّة لإدانتها هذه الأعمال التخريبيّة. والرئيس محمدو إيسوفو استنكر العنف ضدّ المسيحيّين، وتوجّه إلى مواطنيه قائلاً: »ماذا صنع المسيحيّون في النيجر حتّى يستحقّوا هذا؟ أين أخطأوا؟« وأشار البيان أيضًا إلى »أنّ النيجر بغالبيّته المسلمة يتّصف بالتسامح تجاه الأقلّيّات المسيحيّة، ومع ذلك فقد نمت منذ بضع سنوات حملة تمييز عنصريّة«.
كما أثنى البيان على تصريح الراعي المسيحيّ الأب ساني (نوماو) الذي قال: »أناشد كلّ مؤمن في النيجر ليسامح وينسى وأن يحب المسلمين من كلّ قلبه، وأن يتمسّك بإيمانه وأن يحبّ المسيح أكثر من أيّ وقت مضى«.
ألمانيا
الشمّاس باسيليوس (خميس) كاهنًا
بتكليف من سيادة المتروبوليت إسحاق (بركات)، مطران أبرشيّة ألمانيا وكلّ أوروبّا الوسطى للروم الأرثوذكس، قام سيادة الأسقف يوحنّا (هيكل) برسامة الشمّاس باسيليوس (خميس) كاهنًا، على الرعيّة الأرثوذكسيّة الأنطاكيّة في هولندا، وذلك يوم الأحد الواقع فيه 18/1/2015، في كاتدرائيّة القدّيس ديمتريوس في كولن، بحضور سيادة راعي الأبرشيّة ومشاركة عدد من الكهنة، والإخوة المؤمنين.
بعد الرسامة، توجّه سيادة الأسقف يوحنّا إلى الكاهن الجديد بكلمة جاء فيها:"صار عندك اليوم مهمّتان، الأولى إتمام الليتورجيا والأسرار الإلهيّة، هذا هو القدّاس الإلهيّ الأوّل. لا تكتمل الليتورجيا إلاّ بالقدّاس الثاني الذي يكمن في خدمة الناس وافتقادهم. في هذه المهمّة الثانية عليك أن تذبح نفسك فتصير الذبيحة من أجل الشعب، كلّ شخص هو يسوع الصغير وأنت مدعوّ إلى خدمته مهما كان لونه أو عرقه. أنت مدعوّ إلى محبّته والسهر عليه سهر من سيعطي حسابًا. أنت اليوم حملت الصليب على ظهرك كما فعل الربّ يسوع حتّى تصل بشعبك إلى القيامة المجيدة. ستواجهك الصعاب وهي كثيرة ومتنوّعة، لكنّ نعمة ربّنا أجمل وتعزيته أكبر، فاتّكل على الربّ وحده هو الذي يعطيك القوّة والثبات في خدمة الكنيسة الأنطاكيّة في هولندا. وأقول لك أخيرًا ما جاء في الكتاب المقدّس »من يضع يده على المحراث لا ينظر إلى الوراء«. وفّقك اللَّه في خدمة رعيّة والدة الإله وثبّت خطاك في رعاية خرافه«.
من هو الكاهن الجديدّ؟
هو باسيليوس (عامر) خميس من بلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق، مواليد العام 1980، متأهّل من السيّدة منال ولهما طفل هو جاورجيوس.
تلقى علومه في مدرسة الآسيّة بباب توما، دمشق. التحق بمعهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ في جامعة البلمند حيث أتمّ علومه اللاهوتيّة وتخرّج حاملاً إجازة. وهو حاليًا يحضّر دكتوراه في الليتورجيا في جامعة تسالونيكي. يحمل ديبلوم في علوم وتقنيّات المخطوطات العربيّة من جامعة القدّيس يوسف في بيروت.l