2017

11. الأخبار – العدد الثامن سنة 2017

البلمند - لبنان

الأسقف يوحنّا (بطش)، مستحقّ

تنفيذًا لقرار المجمع الأرثوذكسيّ الأنطاكيّ المقدّس بانتخاب الأرشمندريت يوحنّا (بطش) أسقفًا معاونًا لغبطة البطريرك، تمّت رسامة الأرشمندريت يوحنّا (بطش) أسقفًا على سرجيوبوليس (الرصافة) خلال السهرانيّة التي أقيمت في دير السيّدة، البلمند مساء السبت-الأحد ١١- ١٢ تشرين الثاني ٢٠١٧.

من هو الأسقف الجديد؟

ولد في 4 أيّار 1955 في منطقة النوري - طرابلس.

منذ صغره انضمّ إلى فرق الطفولة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة- فرع الميناء، وتدرّج فيها حتّى أسرة الجامعيّين.

أحبّ الترتيل والخدمة في الهيكل وأصبح عضوًا في جوقات الترتيل الكنسيّ بقيادة المرحوم المرتّل الأوّل الأستاذ متري كوتيّا.

أرسله المثلّث الرحمة المطران إلياس (قربان) إلى كلّيّة اللاهوت في جامعة تسالونيكي في العام 1976، حيث درس اللغة اليونانيّة واللاهوت، وتخرّج بدرجة جيّد العام 1981. ودرس أيضًا قواعد الموسيقى البيزنطيّة على يد الأستاذ تالياذورس.

رسمه المطران إلياس قربان شمّاسًًا إنجيليًّا في 23 آب 1981 وعيّنه مساعدًا لكهنة الميناء.

رسم كاهنًا على رعيّة النبيّ إلياس في الميناء في 21 شباط 1982. ومنذ ذلك التاريخ وهو يخدم فيها ويدرّس التربية الدينيّة في الثانويّة الوطنيّة الأرثوذكسيّة (مدرسة مار إلياس) ويمارس الإرشاد الروحيّ فيها.

رقّاه المطران إلياس قربان إلى درجة إرشمندريت في 26 كانون الثاني 1986 وجعله وكيلاً له.

في العام 1988 رعى تأسيس فوج النبيّ إلياس البحريّ في الكشّاف الوطنيّ الأرثوذكسيّ في الميناء. كما تولّى منصب نائب رئيس جمعيّة الكشّاف الوطنيّ الأرثوذكسيّ في لبنان لسنوات عديدة.

منذ العام 1989 واكب انطلاقة مجمّع بكفتين التربويّ، فكان عضوًا مشاركًا في تأسيس جمعيّة واحة الفرح، التي تعنى بذوي الحاجات الخاصّة، وكان أيضًا عضوًا مشاركًا في تأسيس مجلس عمدة مدرسة بكفتين الأرثوذكسيّة الفنّيّة العالية وثانويّة سيّدة بكفتين الأرثوذكسيّة من بعدها.

عيّن مستشارًا في المحكمة الروحيّة الابتدائيّة في الأبرشيّة، ثمّ تولّى رئاستها في العام 2005.

شارك في مؤتمرات وحلقات دراسيّة عدّة، ويتقن إلى العربيّة اللغتين الفرنسيّة واليونانيّة.

انتخبه المجمع المقدّس أسقفًا معاونًا لغبطة البطريرك الأنطاكيّ يوحنّا العاشر في الدورة المجمعيّة المنعقدة في دير النبيّ إلياس البطريركيّ- شويّا، في 5/10/ 2017.

هيئة تحرير مجلّة النور تتمنّى للأسقف الجديد خدمة مباركة، مستحقّ.

دمشق

رسامة الأرشمندريت ثيوذور (الغندور) أسقفًا

احتفلت أبرشيّة زحلة وبعلبك والبقاع برسامة ابنها الأرشمندريت ثيوذور (الغندور) أسقفًا على أفاميا، وذلك في كنيسة الصليب في دمشق. ترأس الخدمة الإلهيّة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، وعاونه في الخدمة السادة المطارنة إلياس (كفوري)، سابا (إسبر)، جورج (أبو زخم)، باسيليوس (منصور)، وأنطونيوس (الصوري)، والأساقفة موسى (الخوري)، لوقا (الخوري)، أثناسيوس (فهد)، غريغوريوس (الخوري)، أفرام (معلولي)، ديمتري (شربك) ويوحنّا (بطش)، ورئيس دير القدّيس جاورجيوس البطريركيّ في صيدنايا الأرشمندريت يوحنّا (التلّي)، ورئيس دير سيّدة البلمند البطريركيّ الأرشمندريت رومانوس (الحنّاة)، وعدد من الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات.

ففي صباح السبت الواقع فيه الخامس والعشرون من تشرين الثاني، وفي عيد عروس المسيح القدّيسة كاترينا، توجّه وفد من أهالي أبرشيّة زحلة إلى دمشق، لمواكبة الأرشمندريت ثيوذور في مسيرته نحو الأسقفيّة ونحو خدمة مباركة نرجوها له.

وفي كنيسة الصليب احتشد المؤمنون حول غبطة البطريرك والسادة المطارنة وكانت الرسامة المستحقّة. وفي الختام ألقى غبطته كلمة شدّد فيها على معاني الأسقفيّة. ثمّ ألقى الأسقف الجديد كلمة توجّه فيها بالشكر إلى غبطة البطريرك والسادة مطارنة المجمع المقدّس، وممّا جاء في كلمته: »أمّا أنا فعليك أتوكّل في كلّ حين«، هذه الآية من المزمور السبعين لطالما شكّلت محور تفكيري، لذلك اتّخذتها شعارًا لأسقفيّتي، فالشكر للَّه أوّلاً الذي جعلني أنا غير المستحقّ أن أصغي إلى صوت روحه القدّوس... فكلّنا به نحيا ونتحرّك ونوجد، وإليه تتّجه حياتنا فهو رجاؤنا وخلاصنا. عليه توكّلت وأشكره عميق الشكر لأنّه جعلني أخدم في أبرشيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما في زمن سيادة المتروبوليت إسبيريدون (خوري) الشامخ بتواضع، فكان لي الأب والمرشد والمشجّع والناصر وتعلّمت منه الكثير الكثير وعشت معه مرحلة مهمّة من تاريخ أبرشيّة عامرة.

عليك توكّلت يا إلهي فوضعت في طريقي أبًا روحيًّا محبًّا ومرشدًا صالحًا وكهنة ورهبانًا وراهبات وعلمانيّين محبّين مخلصين وأبناء روحيّين مطيعين، فليكلّل اللَّه مسيرة كلّ واحدة وواحد منهم بالنجاح والفرح. وفي الختام لا أستطيع إلاّ أن أضع رجائي على الربّ وأستسلم لمشيئته، أليس هو مَن صنع بي العظائم؟ فقدّوسٌ اسمه على الدوام آمين«.

من هو الأسقف الجديد؟

مواليد زحلة بتاريخ 27 حزيران ١٩٧٧.

رسم إيبوذياكون بتاريخ 25 آذار 2004 في كنيسة سيّدة الزلزلة العجائبيّة زحلة.

رسم شمّاسًًا إنجيليًّا بوضع يد المتروبوليت إسبيريدون (خوري) يوم أحد الشعانين 24 نيسان 2005 في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس زحلة.

رسم كاهنًا بوضع يد المتروبوليت إسبيريدون (خوري) في 13 أيلول 2008 في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس زحلة.

تمّت ترقيته إلى رتبة أرشمندريت في 17 تمّوز 2011 ورُسم على يد المتروبوليت إسبيريدون (خوري) في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس زحلة

٢٠٠٧-٢٠١٠: متابعة دراسة الماستر في الكتاب المقدّس، جامعة البلمند، معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ.

٢٠٠٦-٢٠٠٧: إجازة في اللاهوت، جامعة البلمند، معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ.

١٩٩٩-٢٠٠٠ إجازة في العلوم السياسيّة والإداريّة، الجامعة اللبنانيّة، الفرع الرابع، لبنان، 1999.

إفادة مشاركة، دورة تدريبيّة في التربية الوطنيّة، مركز البحوث والإنماء التربويّ، لبنان، 1999.

إفادة مشاركة، دورة تدريبيّة في الجغرافيا، مركز البحوث والإنماء التربويّ، لبنان، 1999.

إفادة نجاح، دورة اختصاص في لغات الكومبيوتر، المدرسة المهنيّة للعلوم التقنيّة زحلة، لبنان، 1999.

إفادة مشاركة في دورة تدريبيّة لأساتذة التعليم المسيحيّ في زحلة والبقاع من مركز التنشئة المسيحيّة  أيلول 2008.

- رئيس قلم المحكمة الروحيَّة الابتدائيّة في أبرشيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما.

- كاهن رعايا طليا وبعلبك وحوش بردى.

- مدير مكتب المتروبوليت إسبيريدون خوري وعضو اللجنة الاستشاريّة للأبرشيّة ومسؤول العلاقات العامّة والإعلام.

- نائب رئيس الهيئة الإداريّة لجمعيّة مركز مار نقولا الثقافيّ والاجتماعيّ والتربويّ في زحلة ومدير المركز.

- أمين سرّ مطرانيّة الروم الأرثوذكس في زحلة ومسؤول العلاقات العامّة والإعلام.

- مرشد اجتماعيّ في ثانويّة حوش الأمراء الرسميّة ومدرّس مادّة التعليم المسيحيّ فيها.

- عضو لجنة خميس الجسد الإلهيّ في البقاع بتعيين من المتروبوليت إسبيريدون (خوري) منذ الأوّل من أيّار 2011

- عضو اللجنة البطريركيّة للإعلام.

- رئيس مكتب النشاطات الروحيّة في أبرشيّة زحلة.

- عضو لجنة التعليم المسيحيّ في زحلة والبقاع.

- مدرّس مادّة التعليم المسيحيّ في ثانويّة حوش الأمراء الرسميّة.

- أمين سرّ ومرشد أسرة الإعلام في مكتب النشاطات الروحيّة.

- مدير ومرشد روحيّ لمركز مار نقولا الاجتماعيّ.

نائب رئيس رابطة طلاّب كلّيّات ومعاهد اللاهوت في الشرق الأوسط، ATIME.

- مدرّس مادّة التربية الدينيّة للصفوف الابتدائيّة في ثانويّة سيّدة البلمند، الكورة، لبنان.

- مدرّس متعاقد لموادّ التاريخ والجغرافية والتربية المدنيّة والعلوم الطبيعيّة، للصفوف الابتدائيّة والمتوسّطة، في مدرسة حيّ العمريّة الرسميّة، زحلة، لبنان.

يتقن اللغات العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة واليونانيّة ويلمّ باللغتين العبريّة والإسبانيّة.

انتخبه المجمع الأنطاكيّ المقدّس أسقفًا في 4 تشرين الأوّل 2017.

البلمند - لبنان

الأرشمندريت باسيليوس (قدسيّة) متروبوليتًا على أستراليا ونيوزيلندة والفليبّين

ترأس غبطة البطريرك يوحنّا العاشر القدّاس الإلهيّ في دير سيّدة البلمند البطريركيّ، صباح الأحد الواقع فيه 19 تشرين الثاني 2017. وخلال الذبيحة الإلهيّة رُسم الأرشمندريت باسيليوس (قدسيّة) متروبوليتًا على أبرشيّة أستراليا ونيوزيلندة والفليبّين. عاون غبطتَه في الخدمة السادة المطارنة إلياس (كفوري، صور وصيدا) وجاورجيوس متروبوليت كيترو وكاترينيس (الكنيسة اليونانيّة)، سابا (إسبر، بصرى حوران)، جورج (أبو زخم، حمص)، باسيليوس (منصور، عكّار)، أنطونيوس (الصوري، زحلة)، نقولا (بعلبكي، حماه)، والأساقفة موسى (الخوري)، أثناسيوس (فهد)، ديمتري (شربك) وإيليّا (طعمة) وأفرام (معلولي) ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة. وحضر الصلاة سفير أستراليا في لبنان غلين مايلز وحشد غفير من المؤمنين من مختلف أبرشيّات الكرسيّ الأنطاكيّ، وبشكل خاصّ من أبرشيّة أستراليا.

بدأ طقس الرسامة بصلاة الاستدعاء مساء السبت، تلته صلاة الغروب. وصباح الأحد وفي القدّاس الإلهيّ تلا المنتخب اعترافات الإيمان ومن بعدها جرت الرسامة الأسقفيّة تحت الإنجيل المفتوح وبوضع يد البطريرك والمطارنة.

وفي نهاية الصلاة قلّد غبطتُه المطران باسيليوس تاج الأسقفيّة وعصا الرعاية. وكانت كلمة للبطريرك شدّد فيها على معنى الأسقفيّة وغايتها وهي رعاية النفوس. وهنأ البطريرك المطران باسيليوس متمنّيًا له خدمة مباركة مرسلاً البركة والتحيّة إلى أبناء كنيسة أنطاكية في القارّة الأستراليّة ونيوزيلندة والفليبّين. بعد ذلك، ألقى المطران باسيليوس كلمة شكر فيها غبطة البطريرك والسادة المطارنة، واستذكر كلّ من وقف معه في مسيرة حياته.

من هو المتروبوليت الجديد؟

ولد العام 1976، نشأ في اللاذقيّة وأنهى فيها دراسته الثانويّة والجامعيّة. تميّز بنشاطه الواسع مع الشباب في مدارس الأحد فقاد مخيّمات عديدة. تخرّج من كلّيّة الهندسة الكهربائيّة-قسم الإلكترونيّات العام 1999. التحق بمعهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ (البلمند) وتخرّج منه العام 2003، الأوّل على دفعته وبتفوّق. أثناء دراسته كان ممثّلاً للمعهد في ATIME الرابطة المسكونيّة لطلاّب اللاهوت في الشرق الأوسط. رسم شمّاسًًا في أبرشيّة حلب في 1 أيلول 2003. يجيد الإنكليزيّة واليونانيّة.

حاز دكتوراه من كلّيّة اللاهوت في جامعة تسالونيكي (اليونان)، قسم الأخلاقيّات المسيحيّة-الأدب المستيكيّ.

 

المكسيك

تنصيب المطران إغناطيوس (سمعان)

يوم الأحد الواقع فيه الخامس من تشرين الثاني 2017، شهدت كاتدرائيّة القدّيسين بطرس وبولس في العاصمة المكسيكيّة مكسيكو، قدّاسًًا إلهيًّا جرى خلاله تنصيب المطران الجديد لأبرشيّة المكسيك وفنزويلا وأميركا الوسطى وجزر الكاراييب المتروبوليت إغناطيوس (سمعان).

ترأس القدّاس الإلهيّ غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنّا العاشر. وعاونه السادة المطارنة إغناطيوس (سمعان، المكسيك)، أثيناغوراس (من البطريركية المسكونيّة)، سرجيوس (عبد، تشيلي)، سلوان (موسي، الأرجنتين) والأساقفة باسيل (عيسى، من أبرشيّة أميركا الشماليّة)، رومانوس (داود من أبرشيّة البرازيل) والأسقف أليخو من الـOCA ولفيف من الكهنة والشمامسة.

وحضر أيضًا كاردينال المكسيك رئيس الأساقفة نوربرتو، ومطارنة وإكليروس من الكنائس الأخرى، مثّل مطران المكسيك للكنيسة المارونيّة جورج (أبي يونس) ونائب وزير الداخليّة أمبرتو روكيه، والقائم بأعمال السفارة اللبنانيّة رودي القزي، وحشد غفير من أبناء الأبرشيّة من المكسيك وفنزويلا وجزر الكارييب والهندوراس وغواتيمالا غصّت بهم أروقة الكاتدرائيّة.

بعد تلاوة الإنجيل المقدّس، شدّد البطريرك في عظته على أهمّيّة الوقوف صفًّا واحدًا. وبارك للأبرشيّة براعيها الجديد وهنّأه الراعي بأبنائه، منوّهًا بأصالة الإيمان الذي نقله الأنطاكيّون إلى كلّ الدنيا وشرّبوه لأولادهم. وتطرّق غبطته إلى آلام بلاد الشرق الأوسط داعيًا إلى السلام في سورية وصون استقرار لبنان مصلّيًا من أجل خير الجميع وسلامهم. ودعا أن يحفظ اللَّه المكسيك وشعبها ويدفع عنهم كلّ ضرر، مصلّيًا من أجل الذين قضوا في الزلزال الأخير ومن أجل شفاء الجرحى وتعزية المنكوبين.

وفي نهاية القدّاس الإلهيّ، توجّه الجميع إلى المدفن القائم تحت الكنيسة، حيث أقيمت صلاة التريصاجيون لراحة نفس المطران أنطونيوس (شدراوي).

وبعد ذلك توجّه البطريرك والمطارنة إلى النادي اللبنانيّ، حيث أقيم حفل استقبال على شرف البطريرك، حضره ممثّل رئيس الجمهوريّة وزير الماليّة خوسيه أنطونيو مِيْت (من أصل لبنانيّ). وكانت كلمات شدّدت على الاعتزاز بأبناء الكنيسة الأنطاكيّة والجالية اللبنانيّة، والذين زرعوا لبنان والشرق في قلوبهم وأثبتوا وجودهم وحضورهم الفاعل في المكسيك.

وبعد نهاية صلاة الشكر سلّم البطريرك للمطران المنتخب عصا الرعاية ناقلاً أدعيته القلبيّة له ولأبناء الأبرشيّة. وعبّر البطريرك بكلمته عن اعتزازه بأبناء أنطاكية في الانتشار، الذين حملوا إنجيل المسيح في قلوبهم وبنوا كنائسهم وعمّدوا أبناءهم على الإيمان الأصيل الذي تلقّوه من آبائهم.

ونوّه غبطته بجهود المطران أنطونيوس (شدراويّ) وبحضوره في المكسيك. ونقل إلى الحاضرين محبّة الأهل في الديار الأمّ مصلّيًا من أجل سلام الشرق بكلّ بلدانه. من جهته أكّد المطران إغناطيوس في كلمته التزام الأبرشيّة الثابت بالبلاد الأمّ وبالكنيسة الأنطاكيّة، شاكرًا لغبطة البطريرك حضوره. ولفت إلى المعاناة التي ينقلها البطريرك أينما حلّ والتي تكمن في آلام الإخوة في الشرق الأوسط، ومعاناة المخطوفين ومنهم المطران بولس والمطران يوحنّا راعيا حلب.

يذكر أنّ البطريرك استقبل في مقرّ إقامته صباح اليوم، عددًا من الوفود والهيئات في الأبرشيّة، واستعرض معهم واقع ومرتجى العمل الرعائيّ والنشاطات القائمة.

من هو المتروبوليت الجديد إغناطيوس (سمعان)

وُلد في دمشق العام 1975، أنهى دراسته الجامعيّة في كلّيّة الصيدلة العام 1996، والتحق مباشرة بمعهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ في البلمند، حيث نال الإجازة في اللاهوت العام 2001.

إلى جانب لغته العربيّة الأمّ يتقن الإسبانيّة والإنكليزيّة واليونانيّة.

في العشرين من كانون الأوّل العام 1999 رُسم شمّاسًًا إنجيليًّا على يد البطريرك أغناطيوس الرابع، وكاهنًا برتبة أرشمندريت في الثاني عشر من شهر أيلول العام 2001. وفي العام عينه التحق بأبرشيّة المكسيك وفنزويلا وأميركا الوسطى وجزر الكاراييب، ليخدم هناك كوكيل أسقفيّ للمطران أنطونيوس (الشدراويّ).

في المكسيك، أسّّس سلسلة لإصدار الكتب باللغة الإسبانيّة وله فيها مؤلّفات وترجمات من العربيّة والإنكليزيّة واليونانيّة في مجال الوعظ والرعاية والتراث الأرثوذكسيّ، كما أشرف على ترجمة العديد من النصوص الليتورجيّة. له أيضًا ترجمات لقطع من الموسيقى البيزنطيّة إلى اللغة الإسبانيّة من العربيّة واليونانيّة وأيضًا إلى العربيّة من اليونانيّة. هذا إلى جانب عمله كمدرِّب لجوقة كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس والتي أصدرت حتّى الآن خمسة أقراص مدمّجة تتضمّن تراتيل من تراث الكنيسة الأرثوذكسيّة باللغة الإسبانيّة. صاحب المبادرة الأولى والمنسّق الإداريّ ومدرّس في المعهد الأرثوذكسيّ للتنشئة في أميركا اللاتينيّة والذي يقدّم دروسًًا لاهوتيّة ورعائيّة على الشبكة الإلكترونيّة، بالتنسيق بين الأبرشيّات المعنيّة.

في 4 تشرين الأوّل ٢٠١٧، انتخب مطرانًا على أبرشيّة المكسيك وتوابعها.

 

حامات

مؤتمر داخليّ في مركز البترون

عقد مركز البترون في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة مؤتمره الداخليّ السابع عشر في قاعة دير سيّدة النوريّة – حامات. وذلك نهار السبت الواقع فيه ٢٨ تشرين الأوّل ٢٠١٧. افتتحت الجلسات بصلاة السحر بعدها كانت كلمة رئيسة المركز الأخت سهى ناصيف، التي عرضت أبرز النشاطات المنجزة خلال هذه السنة. كما ركّزت على التحدّيات في العمل الحركيّ من إخفاقات وإنجازات لتصل بعدها إلى طرح بعض الاقتراحات من توصيات للمجلس الجديد.

تلتها كلمة الأمين العامّ الأخ فادي نصر الذي قال إنّ العمل الحركيّ يتعرّض لتجارب وتحدّيات عدّة وكيفيّة التعامل مع الواقع والانطلاق من المحيط الضيّق إلى الأوسع مع المحافظة على خصوصيّاتنا، وطريقة التعاطي مع الناس والعمل مع الكنائس الأخرى من دون فقدان هويّتنا بل تثبيت هذه الهويّة وعيش المواهبيّة. وطرح تساؤلات عدّة: أين نعيش في حياتنا كجسم واحد؟ هل يعنينا خلاص كلّ العالم؟ هل نحن جدّيّون بعيش القداسة؟ هل نحن جدّيّون بالتزامنا بالعمل الكنسيّ من الإفخارستيّا والطقوس والأصوام وتعاليم كنيستنا كافّة وغيرها من الأمور؟ وعملنا يجب أن يقوم على المحبّة وأن نكون خدّامًا للجميع لأنّ لغتنا تخاطب العالم ووجود المحبّة هو الأفضل، وكيف نجعل من كنيستنا كنيسة واحدة وأيضًا كنيسة محبّة؟ وختم كلامه في كيفيّة التفكير في إيصال العمل الحركيّ إلى فروع مركز البترون كافّة وبناء أشخاص قادرين على تحمّل وضع الرؤية والاستماع لشبابنا وشعبنا ماذا يريدون اليوم؟ ونحن مسؤولون عن كلّ فرد في الكنيسة وعلينا التقرّب منه والتواصل معه ونكون رسالة حياة لمن هم حولنا من دون مقابل.

ثمّ اجتمعت الهيئة الترشيحيّة المؤلّفة من رؤساء الفروع مع أمين السرّ، وبعد ذلك عرض تقرير مفصّل عن تغيير واقع الفروع بين ٢٠١٦ و٢٠١٧، كما قرئ التقرير الماليّ للمركز لسنة ٢٠١٧. كما عرض واقع الأسر في المركز ووضعت التوصيات للمجلس الجديد، وجرت الانتخابات لرئاسة المركز وأعلن الأخ بسّام كرم رئيسًا جديدًا لمركز البترون للسنتين القادمتين.

من أبرز التوصيات للمجلس الجديد:

التشديد على اجتماعات دوريّة للفرقة الحركيّة في الفرع، ومساهمة المركز في إحيائها ودراسة إمكانيّة تنظيم فرقة مركزيّة (فرقة بين فرعين أو أكثر).

المحافظة على برنامج القرطاسيّة.

المحافظة على نشاط الطفولة في يوم 22 تشرين الثاني.

العمل على دمج برامج الأسر بين الفروع (على أن تحضّر ضمن اجتماعات دوريّة لمسؤولي الأسر في المركز).

عمل مجلس الإرشاد هو من ضمن مجلس المركز وجزء لا يتجزّأ منه، لذلك على كلّ مسؤول أسرة أن يطلع »مجلس المركز كاملاً« على برامج النشاطات وأهدافها والميزانيّة.

استكمال دورات إعداد القادة للأسر كافّة.

روزنامة نشاطات »سنويّة« للمركز + خطّة عمل سنويّة.

تقديم ميزانيّة تقديريّة قبل النشاط وتقديم الميزانيّة المفصّلة بعد النشاطات.

إعادة دراسة تصنيف الفروع انطلاقًا من النظام الداخليّ، ونظام الأمانة العامّة والتقارير المرفوعة إلى المؤتمر.

 

طرابلس

المؤتمر الداخليّ

ببركة سيادة راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما المطران أفرام (كرياكوس)، عقد مركز طرابلس في حركة الشبيبة الأرثوذكسيَّة مؤتمره الداخليّ التاسع والعشرين في إهدن - كونتري كلوب، يومي الجمعة والسبت في ٢٧ و٢٨ تشرين الأوّل ٢٠١٧.

افتتح المؤتمر أعماله بصلاة غروب، أمَّها الأب رومانوس (الخولي) كاهن رعيّة بصرما (الكورة). بَعدها، رحّبت الأخت ميرنا عبّود، رئيسة المركز، بسيادة الأسقف المنتَخَب يوحنّا (بطش)، وكيل راعي الأبرشيّة، وهنّأته بِاسم الإخوة على انتخابه أسقفًا معاونًا لغبطـة البطريرك يوحنّا العاشر، سائلةً اللَّه أن يرافقه في خدمته الجديدة. كما رحّبت بالآباء ورؤساء المركز السابقين ورؤساء وفود الفروع وأعضائها، وتطرّقت إلى بعض التحدّيات التي تواجه العمل اليوم، وإلى ضرورة مواجهتـها بالثقـة التي تقود الحركيّين في شـهادتهـم لاسـم الــربّ، طــالمـا بقـوا متسلّحـين بالإيمـان وعمـلــوا بكثيرٍ من الحبّ الذي لا مدى له ولا حدود. كما عرض تقرير مُصوَّر عن عمل الإرشاد والأُسَر خلال العام المنصرم.

ثمّ كانت كلمة الافتتاح لممثّل سيادة المتروبوليت أفرام الأسقف المنتخب يوحنّا (بطش)، شدّد فيها على أنّ الحركة لم تكن فئةً في الكنيسة، بل هي في الكنيسة، بنعمة الروح القدس الساكن فينا. ونوّه بكلام سيادة المطران جورج (خضر) القائل إنّ هدف الحركة ليس التنظيم بل الوصول إلى المسيح، أن نكون في قلب يسوع الذي هو الكنيسة. وأوصى الإخوة الحركيّين بأن يثبتوا كالصخر أمام التحدّيات الإيمانيّة، وألاّ يَتَلَهَّوا بأمور بشريّة تعيق تقدّمهم نحو المسيح، كيلا يفوّتوا على أنفسهم طريق الخلاص.

بعد وقفة تحيّة محبّة لروح أخينا هيثم بركات الذي قضى نحبه في حادث مؤسف. استُهلَّ المؤتمر بقراءة تقرير رئيسة المركز ومناقشته، وقد تَمَحوَر حول العمل الحركيّ في الأبرشيّة، بالإضافَة إلى عمل الإرشاد والعمل الرعائيّ. اختُتِم النهار الأوَّل من المؤتمر بصلاة النوم الصغرى، ومن بعدها جلسات دردشة وأغانٍ وأناشيد.

صباح يوم السبت، استقبل المؤتَمِرون سيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصُّوريّ)، مطران أبرشيَّة زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس، وهو تحدّث عن »خواطر العمل المسكونيّ - تحدِّيات وأُفُق«­. تمحوَرَ الحديث عن تحدِّيات العمل المسكونيِّ اليوم، واقِعِه، ومجالات الشهادة المسيحيَّة المشتركة في بلادنا.

انقسم بعدها الأخوة إلى أربع لجان، فناقشوا الورقةَ ورفعوا توصيات حول الموضوع.

ثمّ تمَّت مناقشة التقرير الماليّ عن الفترة الممتدّة بين ١/١٠/٢٠١٦ و٣٠/٩/٢٠١٧. ومن بعدها قُرئ تقرير الإرشـاد الـذي عـرض خـطّة العمـل التي اتَّبعها خلال السنة الماضيّة، كما تضمّن ملاحظاتٍ واقتراحاتٍ للفترة القادمة.

بعد أن أبرأ المؤتمر ذمّة مجلس المركز عن السنة الماليّة الممتدّة بين  ١/١٠/٢٠١٦ و٣٠/٩/٢٠١٧. وذلك بناءً على التقرير الماليّ المرفوع إليه أصدر التوصيات التالية:

١ - تسوية الأرصدة والحسابات العالقة الواردة في التقرير الماليّ في ضوء النقاشات والمقترحات التي قدّمت.

٢- تشجيع الإخوة الحركيّين على المساهمة في الكتابة لرفد المنشورات (مجلّة النور والنشرات الرعائيّة).

٣- إيلاء مشروع التبنّي المدرسيّ الاهتمام اللازم والبحث في سبل تفعيله في حياة المركز والأبرشيّة.

٤- حثّ الفروع على إدراج موضوع العمل الرعائيّ ضمن أولويّات برامج فِرَق الجامعيّين والعاملين واهتماماتها.

٥- انطلاقًا من الورقة التي أعدّها وعرضها سيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصّوري) حول العمل المسكونيّ رأى المؤتمر ضرورة بحث الورقة في الفرق الحركيّة، وإضفاء المزيد من التوعية على أهمّيّة هذا العمل في فرقنا، واستنباط مشاريع متعدّدة الأصعدة تصبّ في خدمة هذه التوعية، بما يتوافق والمبدأ الخامس من مبادئ حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة.

٦- إيلاء مضمون التقرير الإرشاديّ والمقترحات الواردة فيه المتابعة التنفيذيّة المطلوبة.

 

كينيا

دورة في تعليم

 رسم الأيقونات

ضمن إطار العمل الرعائيّ والتبشيريّ لبطريركيّة الإسكندريّة وسائر إفريقيا الأرثوذكسيّة، نظّمت مطرانيّة نايروبي في كينيا دورة في تعليم رسم الأيقونات المقدّسة. وجرى توزيع الشهادات في مقرّ المطرانيّة وتخرّجت الدفعة الأولى في جنوب الصحراء الكبرى، بإفريقيا بحضور سيادة المتروبوليت مكاريوس. l

 

© حقوق الطبع والنشر 2025 مجلّة النور. كل الحقوق محفوظة.
Developed by Elias Chahine

Search